أيّها الإرهابيّ المجرم
ليس للإجرامِ دينٌ
ليس للإرهابِ دينُ
أيّها المَوتورُ عقلاً
حقدُكَ الطاغي دَفينُ
هذه الأفعالُ ضدَ
اللهِ و اللهُ المُدينُ
قلبُكَ المملوءُ شرّاً
و احتقاناً لا يلينُ
فكرُكَ المشحونُ حقداً
في تَعَدّيهِ الجنونُ
نفسُكَ انصاعتْ لسوءٍ
بالأذى صارتْ تَدينُ
ربُّكَ الأعلى و ربِّ
الكونِ شيطانٌ لعينُ
هل بفعلِ الجُرمِ و ال –
إجرام مَرماكمْ حَصينُ؟
هل بنشرِ الرعبِ بينَ
الناسِ قد تحلو الذقونُ؟
هل بحكمِ الشّرعِ هذا
الجهلُ و الفَرزُ المُشينُ؟
هل بأمرِ اللهِ هذا
العنفُ و الحُكمُ المُهينُ؟
هل هوَ الإيمانُ يا
هذا و هل هذا الأمينُ؟
أمْ هُوَ التخريفُ و ال –
تجديفُ و الكفرُ المُبينُ؟
إتّقِ اللهَ الذي أعطى
حياةً لا تَهونُ
صُنْها سلماً و انفتاحاً
إنّها اللهُ الحنونُ.