الموضوع
:
أمّة المليار. شعر: فؤاد زاديكه
عرض مشاركة واحدة
#
1
30-12-2012, 02:08 PM
fouadzadieke
Administrator
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,067
أمّة المليار. شعر: فؤاد زاديكه
أمّة المليار
هلْ مفاعيلُ الأممْ
عندما تدعو الهِمَمْ
في تباهيها بما
كَمُّها؟ أم بالقيَمْ؟
أم بإنجازٍ أتتْ
رافعاً رأسَ الأممْ؟
قِيلَ: مليارٌ هيَ.
قُلنا: في شبهِ العدَمْ!
أمّةٌ في جَهلِها
أطنبَتْ. زادتْ كَرَمْ
أمّةٌ حُكّامُها
بانتهاكاتٍ عَلَمْ
حَنّطوها, لم تَعُدْ
قمّةً بينَ القِمَمْ
أصبحتْ في ذيلِهم
أو حذاءً في القَدَمْ
لم يَعُدْ مِنْ شأنِها
أيُّ شأنٍ مُحْتَرَمْ.
جَمِّلوها كيفما
شئتمو, إنّ الألمْ
بالغٌ في عمقِهِ
خَيبةٌ فيها سَقَمْ.
أمّةٌ تغفو هوىً
في دهاليزِ الحُلُمْ
ترتأي أحلامَها
في متاهاتِ الندَمْ.
إنْ أردتمْ, فافهموا
إنّ أقوالي حِكَمْ!
في بلادي محنةٌ
مِنْ أذى هذي الحِمَمْ
مجرمٌ لم ينتهِ
رَسمُهُ, و اللونُ دَمْ
أمّةٌ موجودةٌ
في وجودٍ كالعدَمْ
يلتهي أبناؤها
في ضَياعٍ و المُهِمّْ
أنْ ترى إنجازَها
في ولاداتٍ و كَمّْ.
إلتَمِسْ عُذراً لها
حَجمُها يبدو أَهَمّْ
مِنْ كثيرٍ غيرِهِ.
عِلّةُ الدّاءِ الوَرَمْ!
فاخِري يا أمّةً
شعبُها مثلُ الغنَمْ
لم نرَ مِنْ فِعلِها
ما بهِ فخرٌ أشَمّْ
لم يكنْ إنجازُها
غيرَ فِكرٍ مُنْهَزِمْ
قابعٍ في جَهْلِهِ
أو بخوفٍ مُزْدَحِمْ.
أعذروني سادتي
صادقٌ دونَ القسمْ
منطقي, لا تغضبوا.
لم أسِقْ فيها تُهَمْ
واقعٌ تحيا بهِ
أمّةٌ صارتْ أُمَمْ.
الصور المرفقة
images.jpg
(3.4 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de
/
http://www.fouadzadieke.de
fouadzadieke
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى fouadzadieke
زيارة موقع fouadzadieke المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها fouadzadieke