17-11-2012, 02:12 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,052
|
|
السّحر الخالد. شعر: فؤاد زاديكه
السّحرُ الخالد
ما سِرُّ نعومةِ خَدِّيكِ
أو سرُّ عذوبةِ شفَتيكِ؟
فالخدُّ يفوقُ بنضرتِهِ
تفّاحَ الجنّةِ، ناهيكِ
عن أنّهُ مُغرٍ فتّانٌ
بعضٌ مِنْ أجمل ما فيكِ.
و الأجملُ رقّةُ شفتيكِ
لا رقّةَ قطُّ تُضاهيكِ
أقسمتُ بنبضِ أنوثتِكِ
و بما تمتازُ معانيكِ
العمرُ بقربِكِ لا يمضي
منْ وقتِهِ شيءٌ يعنيكِ
فخلودُ جمالِكِ لا يفنى
مِنْ فَيضِ شبابِهِ يعطيكِ
أهواكِ و أعشقُ نظرتَكِ
إنْ تهمسُ لفتةُ عَينيكِ
لا أرغبُ غيرَ معاشرةٍ
للسّحرِ، و رقّةِ ما فيكِ.
مولاتي نشدتُكِ مضموناً
للعطفِ و لُطْفِ مَعاليكِ
لا شيءَ يُفَجِّرُ إحساسي
شعراً، يتغزّلُ يُرضيكِ
هلّتْ أنوارُكِ في ليلي
أملاً، يستشِعرُ ماضيكِ
في روعةِ إحساسِ المَغنى
أبياتاً تصدحُ تُغريكِ.
حَطّمتُ مخاوفَ أهوائي
و صعدتُ مرابعَ نَهديكِ
أشتمُّ عبيرَ أنوثتها،
أتنعّمُ بينَ مرافيكِ
هذي الأشواقُ تُلاحقُني،
و تشدُّ حنيني، ليأتيكِ
في أبهى رُقيِّهِ مَصحوباً
بالرّغبةِ، تسعى لترويكِ.
بستانُ جمالِكِ مُحتاجٌ
لعذوبةِ نَبعٍ، يسقيكِ!
__________________
fouad.hanna@online.de
|