مَنْ قال إنّها لم تُدرِكْ معاناتي؟
حرفي تفجّرَ عن عشقٍ و آهاتِ
للحرفِ وَقعهُ حينَ اللحظُ يبلغُهُ
كيما يُفَرِّج عنْ همٍّ و أنّاتِ.
أنثى تُحاورُ وجهَ الشّمسِ إنْ رَغِبَتْ
مَيْلَ انتشائِها ما شافٍ لعِلاّتِ.
مَنْ قالَ إنّها قد غابتْ و قد هجرتْ
و السّحرُ يخلدُ في منظومِ أبياتِ؟
سحرُ ارتقاءٍ بلحنِ العشقِ مصطحباً
عزفاً تردّدَ في أفياءِ جَنّاتِ
فالأنثى تصنعُ هذا اللحنَ منتشياً،
أوتارُ لِينِها في خصرٍ و ضمّاتِ
القلبُ يسمعُ وقعَ الحرفِ، يعشقُهُ
فالأنسُ وحيهُ، و الإلهامُ بالآتي
ممّا يُواكبُ وزنَ النظمِ في ألقٍ
فيهِ اتّساعُ رؤىً جادتْ بآياتِ.