عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-09-2012, 08:39 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,065
افتراضي باسيل وزير القهر والنهب … مبارك أنت في التيار والمقاومة .. أضف تعليق أن تتحدّث عن جب

باسيل وزير القهر والنهب … مبارك أنت في التيار والمقاومة ..
أضف تعليق

أن تتحدّث عن جبران باسيل يعني أنك بحاجة إلى مجلدات لتكتب سيرة هذا الفرخ العوني صهر الجنرال البرتقالي ، هذا الوزير الّذي فرضته وصاية النظام السوري على عصابة 8 آذار وفرضته عنترة العم سام الرابية وطبعا” للطاقات العظيمة التي يحملها والتي كلّها توّجت بإنجازات لا تُعدّ ولا تُحصى ، وفرضته شرعية التكليف الشرعي المستورد من الكرسي المقدس في طهران عبر جند الله المخلصين وأولياءه النجباء الصادقين حزب الله الميامين .

أتى صاحب المكرمات إلى وزارة الإتصالات ونكّل بها وأثكلها لفظاعة ما طوّر بها ولحقه ” الجغل ” العوني مستر صحناوي ليلهب الشبكة تخلفا” وتخريبا” فأعدموا الخليوي والإنترنت وأعادونا إلى مرحلة أشبه بالتجريبية ، ناهيك عن منحهم كلّ الإمتيازات لحزب الله لتطوير ومدّ شبكة الإتصالات الخاصة به ، ومرّ ببركاته على وزارة الطاقة فأعدمها النور وأغرق البلد في ظلمة حالكة ، وحتى الآن يعيش الشعب العظيم في غمرة العتمة العونية ، وكلّو بيهون كرمال الصهر الغالي .

العجيب ليس أفعال باسيل والإثراء الفاحش الذي ظهر عليه ببركة تولّيه مناصب التوزير ناهيك عن لطوشات ما شفطه العم عندما فرّ من لبنان إلى فرنسا ، بل العجيب هو التغطية الشرعية التي منحها الإله الحزبلاهي له ولتياره بأن إنهبوا واسرقوا واقهروا الشعب واشتمونا واستكردونا وابتزونا ولكن … إياكم أن تكونوا ضدنا .. فوالله العرش الّذي بنيناه لكم نهدّه على رؤوسكم .

الشعب اللبناني ومنهم جمهور وبيئة حزب الله وحركة أمل تلك البيئة الفقيرة المعدمة ( باستثناء عصابة التشبيح التي أتخمت بدولارات تموز والكابتاغون ) كفرت بحزب الله وتحالفاته فلا كهرباء ولا مياه ولا اتصالات ولا أنترنت والكلّ يسأل : ماذا بعد ؟ هل نموت ليحيا الجنرال وصهره ؟ الجواب طبعا” عند حزب الله وليس عندنا .

في زمن الحكومات السابقة كان النهب ساريا” لكن المواطن لم يعش مأساة الظلام حتى إبان الحروب الداخلية والخارجية ، ولكن في زمن الباسيل عشناها .

وزراء التخريب والتعذيب الملحقون بالنظام السوري بعد أن كواهم بناره في أوائل التسعينات يدافعون اليوم عن سيدهم وحاشيته وهم يتوددون إلى الحاكم السوري لأنه فرصتهم الأخيرة ، وها هي إرادة الشعب السوري الّذي عاداه الجنرال عون وتياره البرتقالي سينتصر على زمرة القتل والإجرام ، وسنرى تهاوي هذه الفئات وسقوطها المدوي ليصبحوا عبرة للتاريخ .

مبروك يا معالي الوزير على شهادات المدح والثناء المتوجه بالتكليف الشرعي المزعوم … مبارك أنت في التيار والمقاومة .. وبئس الشعب أنتم فتحملوا ظلمة الليل وحرارة الجو وعيشوا مقهورين … فكلّه فداء التحالف .

مواطن شيعي




__________________
fouad.hanna@online.de