عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-04-2012, 08:28 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي قصة : أسرق أبني !!

قصة : أسرق أبني !!
تقول القصة كان في إمرأة أرملة فقيرة كان عندها ولد صغير ربت الولد على طريقتها وهي بإعتقادها هاي هي التربية الحقيقة . لنشوف ونسمع حوادث القصة مع بعض .
هادا الولد المسكين ماكان يفهم شي من الحياة يوم من الأيام وهوي عم يلعب برا البيت شاف حظيرة دجاج ساقه الفضول للحظيرة وشاف الحظيرة معبايه بيض ودجاج قام أخد بيضة وأجا للبيت الأم شافت البيضة معه قالت أبني من أين جبت هاي البيضة ؟ قال ماما في هونيك حظيرة معبايه بيض وجيج الأم فرحت وضحكت مع أبنها وقالت أبني بكرا روح جيبلنا بيضتين راح نتغدى فيهم الولد المسكين راح في اليوم التاني وجاب بيضتين الأم باست أبنها وشجعته على هاي المهنة وهادا الولد كل يوم يجيب بيضة أكتر من اليوم السابق . يوم من الأيام الأم قالت ياأبني جيبلنا جيجة وديك وراح نربيهم وخليهم يبيضواعندنا بالبيت هيك بيكون أفضل الولد راح وجابلها طلبها والولد عم يكبر والمهنة تبعه عم تكبر معه توصل الولد لسرقة الدكاكين والبنوك وصار أكبر مجرم وحرامي بالبلد وأمه تشجعه وتفرح بأعمال أبنها . يوم من الأيام خطط الأبن لسرقة خزينة الدولة وهوي عم يفتح الخزينة هجمت عليه الشرطة وصار رمي رصاص قتل أكتر من عشرة بوليسين أخيرا قبضوا عليه بعد معركة دموية بينه وبين رجال الشرطة . حكمت عليه المحكمة بالشنق فورا وطبعا كلنا نعرف قبل أن يشنق أي شخص له طلب أخير قبل شنقه . سألوه ماهو طلبك الأخير ؟ قال أريد أن تأتي أمي عندي . ذهب وفد من الشرطة وجلبوا أمه إليه عندما رأت الأم أبنها على منصة المشنقة بدأت بالعويل والبكاء قال لها أبنها أمي الحنونة لاتبكي فقط لي طلب لديكي قبل أن يشنقوني أريد أن أقبل لسانكي الحلو والجميل أسرعت الأم نحوه وفتحت فمها وأخرجت لسانها وإذا بالولد يعض على لسانها ويسحبه من عرقه وقعت الأم على الأرض تتخبط بالدم والأوجاع . أستغربوا الحكام والشعب لما فعله الولد بأمه . تقدم إليه رئيس الدولة وسأله لماذا فعلت هذا بأمك ؟ قال الولد : لم يعد يهم الماضي لايمكن أن يعود مهما قلت لافائدة من كلامي . أصر رئيس الدولة لمعرفة السبب . أخيرا قال الولد : أيها الرئيس أمي هي التي ساقتني إلى هذه المنصة عندما سرقت أول بيضة لو منعتني في اليوم الثاني من سرقة البيضتين لما سرقت الجيجة والديك ولا كنت تهجمت على الدكاكين والبنوك وأخيرا توصل بي المطاف لسرقة خزنة دولتي ترى أسألك أيها الرئيس : هل أستحقت أمي مافعلته بها أم لاء ؟ تمعن الرئيس بالولد وبكلامه جيدا وصرخ بأعلى صوته نزلوه من المقصلة ولتشنق أمه عوضا عنه !!
وهذا كان مصير الأم بتربيتها الشاذة لولدها التي خلقت منه سارقا ومجرما وهي فرحة !!
نتمنى أن تكون القصة عبرى لكل أم مربية !!
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه


__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس