شفتاكِ مُشعِلَتا لهيبٍ حارقِ
بدمي و عمقِ مشاعري, و بخافقي
فمتى سيُطفئني الوصالُ بقبلةٍ,
لتزولَ لوعةُ عاشقٍ مُتَحَرِّقِ.
شفتاكِ مبعثُ لذةٍ و صبابةٍ
و أراها منبعَ نشوةٍ يتدفّقِ
فلها براعمُ فتنةٍ و أنوثةٍ
و نعومةٌ, جعلتني كلّكِ أعشقِ.
شفتاكِ وحيُ تأمّلٍ و مهارةٍ
أسرتْ مشاعرَ شاعرٍ متألّقِ
فدَعي جمائلَ نُطقِها و تكرّماً
و روائعَ النغمِ اللذيذِ ليُعْشَقِ.
شفتاكِ موهبتا عذوبةِ رقّةٍ
ملأتْ حياتيَ فرحةً, فتدفّقي
بخصوبةٍ لميولِ أحرفيَ التي
نطقتْ بسحرِكِ في قصائدِ عاشقِ.
شفتاكِ خلّدتا مكانةَ شاعرٍ
فبها تألّقَ واصفاً كمُعانِقِ
و لها تحرّرَ شِعرُهُ متماوجاً
عبرَ الأثيرَ, كفاتحٍ لِمَشارِقِ
شفتاكِ إرثُهما تمجّدَ خالداً.
دلعُ الأنوثةِ في مهارةِ حاذِقِ.