أهلا بك يا أستاذ ديك الجن بهذه النفحات العطرة من جعبة الأدب والشعر ولسنا نلومك يا أخي متى قمت بواجب حياتك العامة وكانت لك مشاغل وعلى الرغم من أننا نفتقدك حقا لكن للواجب ما يبرره بل ما يقدّسه. وإني سعيد بمشاركاتك القيّمة وبروحك الشاعريّة الوثّابة واسمح لي أن أكمل بدوري على القصيدتين السابقتين لورد وديك الجن:
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي زاد الهيام
كي استريح وتنطفي ناري فذا أمرٌ حرام
دنف تقلبه الاكف على فراش لا ينام
اما انا فكلما علمت فهل لوصلك من كلام؟
|