[kestantin Chamoun]

First Published: 2011-08-03

مثليو العرب الأكثر تعرضا لوباء الإيدز
دراسة جديدة تحذر من الانتشار الكبير للفيروس في العالم العربي، والأمم المتحدة تشير إلى دور زواج 'المسيار' في تفاقم الظاهرة.
ميدل ايست أونلاين
الرقابة الصحية في الاوساط السكانية قد تحد من انتشار الوباء


دبي - اظهرت دراسة نشرتها مجلة "بلوس ميديسين" الطبية ان فيروس الايدز ينتشر في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بشكل وبائي في اوساط المثليين ومن يمارسون الجنس مع الاناث والذكور.
واكدت الدراسة ان نسبة الاصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة بين الذكور الذين يمارسون الجنس مع الرجال تخطت الخمسة بالمئة، العتبة التي تعتبر بداية للوباء في بلدان عدة مثل مصر والسودان وتونس.
وتوضح الدراسة، وهي الاولى في الدول الاسلامية حيث يعتبر الحديث هذا المرض من المحظورات، "يبدو ان وباء الايدز ينتشر في اوساط المثليين في بعض الدول على الاقل".
وتنصح الدراسة التي تمت بمبادرة من "ويل كورنيل مديكال كوليج" في قطر بتعزيز الرقابة الصحية في الاوساط السكانية التي يحيق بها الخطر.
وختمت مؤكدة "الحاجة الماسة لتوسيع الرقابة على الايذر والكشف عنه والوقاية منه وتعزيز خدمات علاج العدوى لكي لا يزيد انتشار الفيروس في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
ويوجد أكثر من نصف مليون مصاب بالإيدز في العالم العربي، نصفهم من النساء، حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، غير أن بعض المراقبين يؤكدون الأرقام تفوق ذلك بكثير.
وأكد مستشار مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الإيدز الدكتور حميد رزافتايش العام الماضي أن عدد المصابين بالإيدز في العالم العربي بلغ نحو نصف مليون شخص من بين حوالي 23 مليون مصاب بالمرض على مستوى العالم. وأرجع السبب الرئيسي لانتشار المرض في العالم العربي لما يسمى بـ"زواج المسيار" والارتباطات غير الشرعية للعلاقات التي تتم دون فحص طبي. وأكد أن هناك زيادة في معدلات الإصابة بين النساء، داعيا رجال الأعمال والجمعيات الخيرية للحيلولة دون انتشار الوباء.