عذراً فلا أخلاقَ يا بشّارُ
اليوم أنت المجرمُ الجزّارُ
أُوتيتَ نصحاً جاءَ (أردوغانُ)
و الغيرُ لكنْ لم تكنُ أثمارُ.
صمّمتَ أن تمضي بدربِ القَتلِ.
و الخزيُ ملصوقٌ بكم و العارُ.
أصبحتَ تخشى الطفلَ يا "دكتورُ"
مِن أجلِ هذا استُنفِرَ الأشرارُ
شَبّيحةٌ و الجيشُ ثمّ الأمنُ
كي يُقتلَ الأطفالُ و الأزهارُ
ظنّاً بأنّ الشّعبَ قد ينصاعُ,
أو تُحتوى الأحداثُ و الأخطارُ.
أنتَ الجبانُ الخائفُ المرعوبُ
ممّا سيأتي, يبدأُ المشوارُ
للثورةِ البيضاءِ رغمَ القتلِ.
أطفالُنا الأبطالُ و الأحرارُ
قد عبّروا بالبذلِ عن أهدافٍ,
فَلْتَخرَسِ الأقلامُ و الأشعارُ
هم سطّروا الأمجادَ, صدّوا الخوفَ
كي تُكتَبَ الأيامُ و الأسفارُ.
عذراً خذلتَ الشّعبَ, و استسهلتَ
سفكَ الدماءِ استُشهِدَ الأبرارُ
بعدَ الذي أزهقتَ منْ أرواحٍ
للشّعبِ, يقضي عدلَهُ الجبّارُ.
خوّنتَ نصفَ الشّعبِ, كلَّ الشّعبِ
تجتاحُكُ الأوهامُ و الأفكارُ
حتّى يمرّ الفاصلُ المفصولُ
عمّا "صمودٌ" ضلّتِ الأعذارُ.
هذا النظامُ المجرمُ الكذّابُ
أركانُ حكمٍ أوشكتْ تنهارُ
فالضغطُ من شعبٍ أبيٍّ حرٍّ
لا بدَّ أن تُجرى له الأنهارُ
و الموقفُ الدوليُّ حزمٌ منهُ
يُجدي, فكلٌّ إنّما أنصارُ.
عُذراً لقد أُمهِلتَ يا بعثيٌّ
دهراً طويلاً, دارتِ الأدوارُ.