إذا نشبت حرب جديدة في جنوب لبنان فإن دمارا هائلا سيصيب البنية التحتية للدولة اللبنانية لأنها صارت إلى يد حزب الله و أعوانه. الوضع يختلف عما كان عليه الحال أيام السنيورة. و لا أستبعد أن تلعب كل من سورية و إيران بالنار التي ستحرقهما أيضا. سترك يا رب. رأينا ما حدث قبل أيام في قطاع غزة عندما أطلقت حماس صواريخها العشوائية كيف جاء الرد الإسرائيلي الذي أبكى حماس و جعلها تصرخ منادية بوقف العدوان كما أسمته، و تعهدت بعدم إطلاق أية صواريخ على إسرائيل بل هي ألزمت الفصائل الأخرى بوجوب التهدئة و وقف العبث غير المجدي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|