خلف شعاع عينيك
وتحت أجنحة رحمتك
يركن الحبّ كطفل وديع
يسترسلُ دعة أحلامه
ابتسامة رقيقة
همسة عذبة
حياءً مبهجاً
يسطّر لك كلمة
في دفتر الوجد
تخلّد الأمانة
وتسقي العفّة
وتذيب من لوعتها
تألقاً ينسجم مع الذات
ويستشفّ من قبس النور
شعاعاً غير منطفيء
يحدّث عن أبدية هذا الحبّ
ويرسّخ سطوته في جبهة القدر
إنّك نغم عذب
صفاء مسربلٌ بالتمنّع.
بوركت يدك الأنيقة
وسلم قلمك المبدع
وعاش قلبك الصافي
يا سميرة دربي
وشريكة عمري
وحبيبة قلبي.
|