17-03-2011, 07:40 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,065
|
|
يا عذبةَ اللّفظِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا عذبةَ اللفظِ، كم حاولتُ مجتَهِدا
أن أعبرَ البحرَ و الأوزانَ مُبتَعِدا
عن بعضِ همّكِ، حيثُ الدهرُ وَطأتُهُ
فاضتْ بصدريَ، صارَ العشقُ مُحتَشِدا
يا عذبةَ اللفظِ، لا أشياءَ تؤنسُني
في زحمةِ الكَمِّ, مِمّا الدهرُ قد حشَدَ
أسعى لأنسِكِ، و الآفاقُ موحِشَةٌ
و القلبُ يجنحُ صوبَ الخوفِ مُرتَعِدا.
الليلُ ينظمُ أشعاراً لبلبلِهِ،
و الحرفُ يخفقُ موجوعاً و مُتَّقِدا
لو كانَ أنسُكِ في قُربٍ ينادمني
بالصوتِ يعزفُ أفراحاً، كما وعدَ
لاخترتُ اِسمَكِ و المغنى أُكَرِّمُهُ
جاهرتُ، أعلنُ عن عشقي، و قد شَهِدَ
يا حلوةَ اللطفِ و الإحسانِ، لا تدَعي
يوماً لخصمِنا عذراً، أو لِمَنْ حَسَدَ.
صوتٌ تهدهدَ مختالاً على وترٍ
هزَّ المشاعرَ و الإحساسَ و الجسَدَ.
أنتِ الأميرةُ يا أنسي و يا فرحي يا عذبةَ اللحنِ, إنّ الحسنَ قد سجدَ
للهِ يشكرُ, قد أعطاكِ موهبةً ما صارَ مثلها في الدنيا و لا وُجِدَ.
للهِ درّكِ يا أنثى, أرى نِعَماً فاضتْ تُحَدِّثُ, و الإحساسُ قد وُلِدَ.
__________________
fouad.hanna@online.de
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 17-03-2011 الساعة 07:43 PM
|