عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-03-2011, 10:10 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke مشاهدة المشاركة
ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه ( لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله.


أخي المبارك و الحبيب زكا. أجل. أجل. أجل المسيح الرب و هو الخالق تألم على صليب الموت و هو لم يلعن قاتليه أو يقول لهم كلاما موبخا لهم على فعلتهم و هو غير المذنب. إنه الأب المحب و المسامح و هو علّمنا هذا و علينا أن ننحو نحوه, لكن هذه الأيام تقوم هناك حروب و تعديات و خطف و قتل و تفجير لأبناء الكنيسة في مصر و في العراق و في كل مكان من بلدان العالم الاسلامي, فإلى متى يمكن لنا أن نسامح؟ هل ل 77 مرة 7 مرات؟ إننا بشر و الحاقدون لا قلوب لهم و لا ضمائر. أشكرك يا غالي.

اشكر الرب من اجلك اخي المحبوب ابونبيل انا اوافقك نحن بشر لاكن عندما امتلك الرب يسوع قلوبنا لم نعد بشر من هدا العالم بل غرباء في هدا العالم حتى نصعد الى بيت ابونا الابدي كلنا سمعنا تفجير الكنيسة في اسكندرية وصلينا وطلبنا من ربنا ان يتدخل وبعد شهر الرب قلب النضام في مصر الافظل ان نسلم كل مايجري معنا للرب وهو يدافع عنا سنسامح مثل ما سامحنا ربنا نحن ايظا لك ولاختنا وللعائلة سلامنا ومحبتنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس