09-03-2011, 06:13 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,016
|
|
على خُطى المسيح. شعر: فؤاد زاديكه
آمنتُ بالملكِ الجليلِ طبيبا, و عبدتُهُ ملكاً, أباً و حبيبا
و تبعتُهُ, أخطو خطاهُ تألّماً, و حملتُ - ما حملَ الحبيبُ – صليبا
و لقد تحمّلَ خالقي و مخلّصي ألماً تعاظمَ, مُوجعاً و رهيبا
و لطالما اخترْنا مسيحَنا مُلهِماً, و عَرَفْنا مجدَهُ, رائعاً و عجيبا
و لطالما امتلأتْ حياتُنا نعمةً و فَهِمنا موعظةً, أتاها خطيبا
فعلينا مُلتَمسُ الرّجاءِ بحبِّهِ, بتسامحٍ, حملَ الصّفاءَ نجيبا
و علينا نُظهِرُ للخصومِ محبّةً, و بِذا نُجَنِّبُ مَنْ نُحِبُّ لهيبا
و بِذا نُطَبِّقُ ما يريدُ مسيحُنا مِنّا, فنحتكمُ الضميرَ رقيبا
و متى سعينا تسامُحاً و محبّةً سنظلُّ نكسبُ جاهلاً و لبيبا
ليسودَ مجتمعُ المحبّةِ عامِراً, و يجودَ مُخْتَبَرُ التسامُحِ طِيبا.
__________________
fouad.hanna@online.de
|