12-02-2011, 09:11 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,993
|
|
صوتُ الأنين. شعر: فؤاد زاديكه
سَمِعَتْ نِداءَ تَوَجُّعي و أنيني و نحيبيَ الموجوعَ, كالمَطعُونِ
فتأسّفتْ لوقوعِ هجرِها, عاتبتْ سببَ الظروفِ, و أشْرَكتْ بظنُونِ
فلقَدْ تحكّمتِ الظروفُ بوَضعِها حكمتْ عليها, بهجرِها المجنونِ.
سَمِعَتْ صراخَ مشاعري بطَنينِها, فتأثّرتْ و تعمّقتْ بعيوني
لِتُعاشرَ الوجعَ المُقيمَ بِوَطئِهِ و عسى تبدّدُ محنتي بحَنينِ.
ملَكتْ بسحرِ جمالِها و أنوثةٍ أمّلي, فأطلقَ حسرتي بِسكونِ.
سأُحبُّها, و أقولُ إنّني بعدَكِ أملٌ يُحَلِّقُ في غَدٍ مَدفونِ
و لَكِ التأكّدُ مِن صفاءِ مشاعري, فإذا تعذّرَ أنْ أكونَ, فَكُوني.
__________________
fouad.hanna@online.de
|