
06-02-2011, 10:40 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103
|
|
خبزنا اليومي 6 شباط العدد-9-
خبزنا اليومي 6 شباط العدد-9-
وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً .. ورأى سيده أن الرب معه وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ، فوجد يوسف نعمة في عينيه (تك4،2:39)
لقد كان يوسف شاهداً للرب في بيت العبودية وذلك لكونه رجلاً ناجحاً ، ولذلك نقرأ {{ ورأى سيده أن الرب معه }} لقد كان شاهداً بحياته لا بكلامه فقط ، فتأثر فوطيفار بما رآه وليس بما سمعه . لو ان يوسف كان دائم الشكوى من حظه العاثر ، أو دائم الحديث عن أصله الرفيع ، لَمَا صار شاهداً للرب ، وما كان المصريون ليهتموا بماضيه ، وما كانوا ليفهموا شيئاً عن مستقبله حتى لو عرفه مُسبقاً ولكن ** ما كان واضحاً أمامهم هو سلوكه اليومي وتفانيه في العمل ** هذا ما استطاعوا أن يروه ويُقدّروه . وهذا ما يجب أن نتعلمه أمام رؤسائنا في هذا العالم . فلا ينبغي أن نشكوا من حظنا العاثر في أي مكان نوجد فيه ، أو نتكلم عن أننا في يوم قادم سندين العالم والملائكة ، ولكن *** الشهادة الحقيقية للرب *** هي : في سلوك المؤمن في عمله بهدوء وخضوع ، مع التفاني والإخلاص في واجباته ، وهذا ما نراه في تاريخ يوسف . إذ كان شاهداً أميناً للرب ، نال احترام وتقدير الناس (تك4:39) .
حسيب يعقوب/سويسرا
|