
01-12-2010, 01:18 PM
|
Master
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
|
|
اردوغان يتسلم جائزة القذافي لحقوق الإنسان,,,,,
30-11-2010 6:29:24
 أردوغان يكشف عن جائزته
اردوغان يتسلم جائزة القذافي لحقوق الإنسان
طرابلس ـ العرب اونلاين ـ تسلم رئيس الوزراء التركي رجب اوردغان الإثنين في العاصمة الليبية طرابلس جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان للعام 2010.
وذكرت مصادر اللجنة المشرفة على هذا الجائزة أن تسليمها لأردوغان جاء تقديراً منها لمواقفه التي وصفتها الشجاعة في نصرة قضية الشعب الفلسطيني وانحيازه للفقراء والبسطاء ولنضاله المستمر من أجل احترام حقوق الشعوب وثقافاتها وقيمها.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب اوردغان خلال تسلمه الجائزة إن بقاء بلداننا بعيدة عن بعضها البعض بسبب مشاكل تافهة أو توترات مصطنعة يعد إجحافا كبيرا وغير منصف تجاه شعوبنا.
وأضاف اردوغان "نحن رسمنا التاريخ معنا وتقاسمنا المصير المشترك من خلال الجغرافيا وبالتالي فإن التاريخ أرغمنا على أن نصبح أشقاء".
ولفت أوردغان في كلمة مطولة ألقاها بالمناسبة إلى أن الحضارة الإسلامية لا تقبل من ينام وجاره جائع قائلا "نحن لا نستطيع أن ندير ظهرنا لبعضنا البعض ولا نستطيع أن نبقى متجاهلين بعضنا" مضيفا "نحن لن نستطيع أن نتغاضى عن قتل الأطفال الأبرياء في مدارس ومستشفيات غزة".
وأشار إلى أنه شاهد كيف مزقت القنابل الفسفورية الإٍسرائيلية أجساد الأطفال الذين تلقوا العلاج في تركيا وذلك خلال زيارته لهم.
وقال "نحن لا نستطيع أن نسكت عن قتل السياح والقرصنة في البحر المتوسط ".
ولفت اردوغان إلى أن الذين يحاولون إسكاته من خلال الحملات لا يمكنهم تكذيب المجازر التي ارتكبت في المنطقة، من غير أن يحددهم، مضيفا "باسم الضمير وحقوق الإنسان والعدالة والسلام سنستمر في دعم أشقائنا في غزة والقدس ورام لله ونابلس".
وتابع "نحن لا نطالب إلا بالسلام في منطقتنا وفي العالم وبالعدالة فقط من أجل أن تستفيد كل شعوب المنطقة من هذا السلام والرفاه والوفاق والاستقرار".
ويشار إلى أن اردوغان تسلم هذه الجائزة التي تمنح سنويا الى إحدى الشخصيات أو الهيئات أو المنظمات العالمية الذين لهم إسهام متميز في أداء خدمة إنسانية ونبيلة، في احتفال كبير أقيم خصيصا بطرابلس بحضور عدد من كبار المسؤولين الليبيين وحشد من المفكرين والمثقفين والأدباء.
ويذكر أن هذه الجائزة يرأسها الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة وتضم في عضويتها مجموعة من الأساتذة والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان من مختلف بلدان العالم.
وتمنح هذه الجائزة كذلك لمن قام بأعمال مجيدة دفاعا عن حقوق الإنسان وترسيخا لكرامته وحفاظا على هويته وتراثه، أو في نصرة قضايا الحرية في أي مكان من العالم، ولمن يعمل على الإسهام في خلق تيار عالمي مناضل في سبيل تأكيد واحترام حقوق الإنسان والشعوب.
وكانت الجائزة للعام 2009 قد سلمت للرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا في احتفال أقيم بالعاصمة ماناغوا في شهر يونيو من العام الجاري 2010. "يو بي آي"
Alarab Online. © All rights reserved.
|