لم تكد جراح المنتقلة إلى أحضان أبينا السماوي الطفلة آلارية, حتى كانت يوم الخميس مأساة الطفل صاموئيل. إنها مشيئتك يا رب ليس لأحد من البشر عليها اي اعتراض, فأنت الذي يعطي و أنت الذي يأخذ. يا إلهي نشكرك على كل عطاياك فكلها من أجل خير البشر. إنّي أثمّن قوة أعصاب ابن عمي صليبا والد الطفل المنتقل إلى الأخدار السماوية و كذلك زوجته الفاضلة اللذين كانا على قدر كبير من التفهم لما جرى. علما أنه شديد الحزن. أتقدم بأحر التعازي القلبية لكل أفراد آل زاديكه على فقد الحبيب صاموئيل لأننا خسرناه و هو الآن ملاك طاهر النفس في نعيم الأب السماوي بين القديسين و الملائكة الأبرار. من يؤمن بالرب يسوع فهو سيحيا و لن يموت.
__________________
fouad.hanna@online.de
|