ويا له من إيمان عظيم، اخترق ما تراه العين البشرية، ليرى ما لا يمكن لغير الإيمان أن يراه! يرى في الطفل الصغير، ملك المجد، ورب الكون، فيسجد له! ويرى في المصلوب ملك الوجود ومخلِّص البشرية، فيصلي له. وأريد أن أقول إننا اليوم عندنا من الأدلة أضعاف ما كان عند المجوس قديمًا، أو اللّص التائب من بعدهم؛ فهل نعمل مثلما عمل المجوس فنسجد له سجود الحب؟ وهل نتكل عليه اتكال القلب، ويكون لنا الإيمان الذي يُخلِّص؟!
الرب يسوع هو ملك الملوك و محيي الأموات و خالق الحياة بما فيها من نور و ظلمة. لك كل المحبة و الشكر حبيبي زكا الرب يباركك.