يحتاج الشباب العربي إلى المنطق و إلى العقلانية في قراراتهم و في سلوكياتهم. عليهم أن يحاولوا التأثر بالعالم الخارجي و التأثير فيه بالأخذ و بالعطاء و هذه هي سنّة الحياة. المسلمون يعيشون في عالم الوهم و هم مخمورون بما يسمى الفخر و تاريخ الأمجاد في الوقت الذي لم يقدّموا اي شيء للبشرية في عصرنا الحاضر. هم شعب يعيشون في الماضي و ليس في الحاضر و من يكون على هذه الشاكلة فسوف لن يكون له المستقبل. العرب و المسلمون يهتمون بالقشور و يحاولون إيهام نفوسهم بما ليس من الواقع في شيء.
__________________
fouad.hanna@online.de
|