اِحتارَ ربّي معي، ما عاد يغريني
مِنْ كلِّ خَلْقٍ لهُ شيءٌ و يرضيني
إنْ كانَ حَرٌّ، أقولُ: الحَرُّ يشويني
أو جاءَ بردٌ، أقولُ: البردُ يُبكيني
إنْ نِلتُ مالاً، فإنَّ المالَ يُنسيني
أهلي و نفسي، فلا أسعى إلى دِينِ
أو عشتُ فَقراً طوى عمري ليشقيني
قد أُغْضِبُ اللهَ في كفري و تَخميني
لا أفهمُ المغزى مِنْ فَقري و مِنْ لِيني!
يا ربّي أدري سلوكي بات يعييني
هذه هي الحقيقة بعينها فالإنسان لايرضى
مطلقا بما يعطيه الرب من عطايا رائعة
سلمت يداك يا الغالي كتبت وعبرت فأجدت شكرا لكل ماتخطه ريشتك المبدعة...