سعيي و سعيُكَ
سعيي و سعيُكَ أنْ ننأى عنِ الخَطَرِ
كي نضمنَ العيشَ دونَ العُنفِ و الضّررِ
اللهُ كوّنَ هذا الكونَ جَمّلَهُ
بالعقلِ يجعلُ مِنّا الخيرَ في نَظَرِ.
ماذا يُحَرِّكُ في الإنسانِ ثورتَهُ
حتّى يُفَجِّرَ نارَ الغيظِ و الشّرَرِ؟
إنّا نُعَلِّقُ آمالاً على أملٍ
في أن يسودَ سلامٌ واقعَ البشَرِ
فالعنفُ يقتلُ روحَ الخيرِ يذبحُها
و الأمنُ ينزعُ روحَ الشّرِّ في ظَفَرِ.
مهما تحقّقَ مِنْ علمٍ و معرفةٍ
في واقعِ الناسِ، مَدعُوّونَ للحذرِ
في كلِّ آنٍ حزامُ العنفِ مُنْفَجِرٌ
يستهدفُ الأملَ المنشودَ في قَدَرِ.
سعيي و سعيُكَ إنْ حاولْنا جمعَهُما
كي نهزمَ العنفَ في جَمعٍ و في نَفَرِ
سعدٌ سينجحُ بالتأكيدِ منتصراً
هيّا نُهَلِّلُ كي نحظى بِمُنْتَصِرِ.