أمّةُ الغباء
ما هذا القرف و هذا الغباء و هذا التخلّف و هذه العنصرية التي تفخر بها أمّة الإسلام؟ هل يُعقل أن يكون شعب في مثل هذا الجهل و الغباء في القرن الواحد و العشرين؟ انظروا و احكموا و سامحوني على شعري في هذه الأمة! إنّها تستحقّ توبيخاً و ذمّاً و سخريةً أكثر ممّا قلت بكثير.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اليكم حكم لبس الملابس الرياضية التي تحمل شعارات خاصة بالكفار
مَرضٌ بأمّةِ يعْرُبِ
عِوَجٌ بمنطقِ مذهبِ
قَرَفٌ تُحسّهُ عندما
تجدُ المكارمَ تُنسبِ
لغبائها و لجهلِها
و تخلُّفٍ قَذِرِ الأبِ.
وصفوا الشّروقَ لأمّةٍ
و لها البقاءُ بِمَغْرِبِ
فإذا بحثتَ مُنَقّباً
لوجدتَ كلَّ مُحَجّبِ
و لَقيتَ كلَّ مُشرذمٍ
و وجدتَ كلَّ مُعَذّبِ.
جُمَلٌ تُزَيّنُ نُطقَها
بتوهّمٍ مُتَكَسّبِ
بلغَ المدى متأزماً
صَلَفاً تعلّقَ بالنبي.
صُوّرُ المجازرِ لم يَزَلْ
ألمٌ بذِكرِها يَقرُبِ.
ظلموا الأنامَ و حلّلوا
لسيوفِهم عنُقَ الصّبي
فتأهّبتْ لُسُنٌ أتتْ
و بِكُلِّ عنفِها تضربِ
وصلتْ رسائلُ دعوةٍ
لشعوبِ كونِنا تُرْهِبِ
ببلادةٍ بلغتْ بهم
أمَداً و ليسَ بمَهْرَبِ.
قَدَرُ العروبةِ ذلُّها
و على غبائها تُصْلَبِ
فعلى جهالتِها ارتمتْ
لحظوظِ وضعِها تندُبِ.