† إن عدو الخير يسعى دائماً لخلق الإنشقاقات والمشاكل بين الناس وإحداث سوء تفاهم حتى لو كان الناس لا يقصدون شراً ، ليخلق الكراهية بينهم ويثير كبرياءهم قدر ما يستطيع ، لذا فالحب والإتضاع هما الوسيلتان اللتان تقهران كل حيل إبليس .
† لا تفكر فيمن أخطأ إليك ولماذا أخطأ لتثور عليه ، بل إبحث كيف تهدئ غضبه بمحبتك التي تقدمها له وإن إستطعت أن تضبط نفسك وتصلى لأجله ، فهذه خطوة عظيمة ولكن الأفضل منها أن تسعى إليه وتصالحه وتنكر ذاتك فتكسبه ، وحتى لو لم يقبل إعتذارك فأنت بهذا تلين قلبه وترضى مسيحك .
† واصل محاولاتك وأستعن بالمحبين كوسطاء لتهدئته وقدم صلوات وأصوام لأجله ، فترفع عنه حرب إبليس وتعيد السلام بينك وبينه مهما إستغرق هذا من وقت وجهد .
آمين أخي المبارك يعقوب الرب يباركك.