إن نجحت في خدمتك, فلا تنسب ذلك إلي نفسك, وإنما إلي الله الذي ساعدك, وإلي الآخرين الذين تعاونوا معك, وفي خدمة الفقراء ابعد عن أسلوب الأمر والنهي, وليكن لك أدب التخاطب مع الصغير كما مع الكبير, ومهما أوتيت من سلطة في الخدمة, لا تكلم الناس من فوق, ولا تتعال علي أحد, ولا تقل عن نفسك إنك فاعل خير, وإنما أنت خادم للخير.
درر الكلام و جواهره. من يتعمّق في نص و روح المقال سيعيش حالة شعور روحانية كبيرة, و يتثقف في طريقة معاملة الآخرين و التعاطي معهم. إنها دروس من الحياة و هي دروس غنيّة و مفيدة. الشكر و المحبة لك أخي المبارك يعقوب. سلام و نعمة لك.
__________________
fouad.hanna@online.de
|