لأنّ الحبَّ من فكرِ المسيحِ
لأنّا قد سلكنا في الصحيحِ
أتينا النقدَ إعلانَ الصّريحِ
و شِئنا الحقَّ يعلو دون خوفٍ
لِذا فينا ضميرُ المُستريحِ.
تجاوزْنا خلافاتِ الحياةِ
تَحَمّلْنا إهاناتِ القبيحِ
و سامحنا أناساً هاجمونا
أرادوا الشّرَّ في عَصفٍ لِريحِ.
تَمَاسَكْنا، تَمَسّكنا قويّاً
بإيمانِ انفتاحٍ في مُريحِ
لأنَّ الناسَ إخوانٌ و أهلٌ
و أحبابٌ على مَدِّ الفَسيحِ
علينا دون تمييزٍ لدينٍ
و لا جِنسٍ و بالقولِ الفصيحِ
نساوي بين كلِّ الناسِ حُبّاً
لأنَّ الحبَّ مِنْ فكرِ المسيحِ.