كلام أقوى من نزف الجروح التي خزّنتها آلام المعاناة. إن سيفو ستبقى وصمة عار في جبين أمة الأتراك و الأكراد إلى أبد الآبدين. في هذا العصر تجري نفس التصفيات لأبناء شعوبنا المسيحية في مصر و العراق و لبنان و في كل مكان من بلاد العالم الإسلامي. شكرا لك أيها الطائر المفرّد. ليس لنا إلا أن نبكي و ننوح فلا رأس لنا يا غالي. نعم لنا رؤوس كثيرة و من كان له أكثر من رأس واحدة كأن لا راس له لأن القرارات الحاسمة في حياته و مصيره ستكون تحت أعقاب قنادر المصالح الضيقة. أنا حزين يا صديقي و ليس لنا سوى أن نصرخ بألم و عمق و نرفض كل ما يجري و يدور من مؤامرات بحق أمتنا السريانية و شعوبنا المسيحية المسالمة و أحيانا من أبناء جلدتنا و أمتنا. شكرا لك يا غالي.