هكذا يكتب الموت في كلّ مرة واحداً من أسفاره في رحلة العمر. و هذه المرة يكون المصاب جللا من ناحية أن الموت أخذ شابة في ربيع العمر و من ناحية أخرى مفرحة لكونها تلبي رجاء الرب يسوع في مشاركة رائعة منها لآلامه. حزننا كبير جدا و نتقدم بأحر التعازي القلبية لأصدقائنا الأحبة آل آنطي و آل هيلانة عموما و خاصة الأستاذ فريد اسحق آنطي. باسمي الشخصي و اسم عائلتي أتقدم بأحر التعازي القلبية لأهل الفقيدة الراحلة راجيا لهم الصبر و السلوان. و لتكون هذه آخر أحزانهم آمين.