آه من الزمن. آه من غدره و من تقلبات الأحداث فيه. لقد كانت قرانا و بلداتنا السريانية حية بسكانها و بأبنائها الذين كانوا يبعثون فيها الحياة و يسقون تربتها بعرقهم أيام العمل الجاد و السلم و بدمهم عندما كان يطمع بها غاز أو طامع. شعور جميل و تصوير شفاف يتعامل مع نبض القلب. يا لها من أيام. ذهب الجميع و لم يبق أحد لكي يبكي قبور آبائه و أجداده. إن هذه الصورة تتكرر هذه الأيام أيضا في بلدان كثيرة حيث لا يزال يعيش البعض من أبناء أمتنا. تودي آحونو سمير و الرب يبارك حياتك آمين.