الدموع وحدها لن تفي بالبوح الشفيف و التعبير الصادق عن مدى الحزن البليغ الذي أصابنا جميعا لفقد عزيز و صديق حميم. كانت حارات ديريك و جمومها و جولاتها و بركها و سواقيها ملتقى اللعب و المرح و البراءة المندلقة فوق وجنة الذكرى. رحم الرب صديقنا الحبيب الأستاذ الياس صليبا سلطو و أسكنه فسيح جناته. كان رحيله سريعاً و مفاجئاً. شكرا لك يا صديقي الشاعر على نفثة الحزن هذه بهذا التعبير البهيج. سلمت يداك.