سلام الرب معك
أخي الحبيب فؤاد
ربما هي دراسة واقعية لكن لا أحد يعرف ماذا ستأول لها الحرب
أكيد تكون المبادرة من طرف ومعروف متى لكن النهاية لا يعرفها غير الله
ربما الغرور أصاب البشر أو يظن بأن العالم بقي كما كان منذ قرون
الكثير مل الدعم لأسرائيل ودفع المال لتسليحها بألف حجة ستجد أسرائيل نفسها وحيدة في حرب
العالم ليس له مصلحة بها وسوف تتحول لحرب عالمية ثالثة بمجرد دخول أي قوة غير التي ذكرها
أيران سوريا أسرائيل حماس وحزب الله
أتوقع حرباً مدمرة لكل الشعوب القاطنة في المنطقة وربما العالم أجمع
وإن قامت ستكةن نهاية العالم وتتحقق النبوة بعلامات القيامة من تغير الطقس والكوارث الطبيعية ووو
وآخرها الحرب على أسرائيل ومحاصرة أورشليم
أرجو أن لا تقع أسرائيل المغرورة في هذه الغلطة القاتلة مهما كان عدوها ضعيفاً لكن الغلبة تغلب الشجاعة
بركة الرب معك
أخوك: أبن السريان
العزيز المحب سمير
فعلا لا أحد يستطيع أن يتحكم في مجرى الأمور عندما تستفحل و تأخذ لها أبعادا خطيرة و واسعة. ربما يكون لإسرائيل قوة تدميرية هائلة لكن لا أحد يدري النتيجة التي يمكن أن تؤل إليها الأمور. أمريكا لن تقف مكتوفة الأيدي و العالم الغربي سيكون مؤيدا لأية ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران لأنها تماطل في برنامجها النووي و لا تتعاون مع الوكالة الدولية بشكل جدي’ بل هي تسعى لكسب الوقت و أمريكا و الغرب و كل العالم يعرف هذا الأمر. أما سورية و لكونها في حلف استراتيجي عسكري مع إيران فإنها هي الأخرى ستجلب على شعبها الويلات و الكوارث.أما لبنان فلن يبقى بعد ذلك دولة تسمى لبنان. و إن بقيت فستصير ركاماً. نتمنى ألا يتهوّر مجانين العالم لكن ما نسمعه من تصريحات غير مقبولة وغير معقولة و غير أخلاقية من أحمدي نجاد فإن الغرب ليس بنائم. شكرا لمرورك الغالي.