فناننا الكبير الأخ الأستاذ و العزيز كابي سارة. إن علاقتي بآل سارة بدءا من جميل يعقوب سارة و أبيه المرحوم يعقوب سارة الذي كان منبع معرفة مبحرة في كل ما يخص آزخ و تاريخها. لقد كنتُ يوميا في هذه الدار الجميلة و الأهل المضيافين الأوفياء, و أنا أطرح أسئلتي و أستكشف عالما جميلا لديه. ثم المرحوم بهنان سارة الذي كان و على الرغم من فارق السن بيننا, صديقا لي و كنا نتحدث بأمور آزخ و شأنها كثيراً, و قد وضعت كراسا خاصا بحياته أسميته (غروب شمس) تحدثت عن مناقبه. و قبل كل هؤلاء كان الصديق الغالي سمعان قوقو (بهنان سارة) زميل المرحلة الابتدائية و ما بعدها. و من ثم أنت أيها الكبير بفنك و أدبك و ذوقك الرفيع يا أستاذ كابي. أنا متأكد من أنك تحمل ألقا فنيا رائعاً. و خلفية ثقافية لامعة نتشرف بها, سوف يسعدنا جدا أن نرى طلعتك البهية عبر هذه المقابلة في قناة سوريويو تي في, راجين لك كل النجاح و التفوق. هنيئا لنا بك كشعب آزخ و أمة السريان و ديريك الحبيبة. سلام و محبة مني لك و لكل آل سارة في الوطن و المهاجر أينما وجدوا. و أشكر الصديق الحبيب و الغالي صبري على نشره هذا الخبرالذي زيّن به صدر موقعنا. الرب معك أستاذ كابي و سنعيش معك لحظات ممتعة و جميلة نبحر في بحور آل سارة و نحن متأكدون من أنّ شواطئهم هي شواطئ أمن و أمان و سلامة و بِرّ.
مع تحياتي
فؤاد زاديكه