إن الله وحده هو الذي يجب أن يسمع قصة عار الأخ المُحزنة. ففي أذنيه تعالى يجب أن يُسكب كل شيء مصحوبًا بصلاة حارة لرد نفس الأخ الذي ضلّ. أما إذا أصررت على إذاعة بيانات عن أخطاء أحد الإخوة في آذان القديسين رفقائك، فأنت إنما تُحزن وتؤذي مَن تحاول أن تجعلهم يصغون إليك. وفي الواقع قليلون هم الأشخاص الذي يستطيعون أن يأكلوا ذبيحة الخطية في مكان مقدس، والذين حين يصل إلى مسامعهم خبر خطية أحد إخوتهم يحزنون ويأخذونها فرصة لإدانة الذات والاعتراف من جانبهم للرب.
إن المحبة الحقة تلغي كل العيوب و تنظف حياتنا من جميع شوائب الدنس الأرضي. شكرا حبيبنا زكا و سلام الرب معك و مع أهل بيتك و نعمته آمين.