أما في يومنا الحاضر، فالرب لن يُقيم موتانا، وإنما حتمًا سيصل بمواساة قلبه إلى أعماق تلك القلوب المجروحة من جَراء آلام الفراق؛ تلك القلوب التي لا تستطيع أن يصل إليها أي كائن آخر مهما كان، سوى يسوع المسيح حاملاً بلسَان العزاء لتلك النفوس الكسيرة المتوجعة ليؤازرها ويسندها.
أخونا الحبيب زكا، أنت لا تبخل على أحد بكلام البشرى و الخلاص، و تسعى جاهدا لأن تنشر كلمة المحبة في كل مكان. إنه سيكون لك أجر عظيم لدى أبينا السماوي. سلام و نعمة.