عزيزي الدكتور فيليب. إن الموضوع هام و حساس و أعتقد أنه لو يسمح بزواج القساوسة فإنه سيتم التقليل من مخاطر التحرشات الجنسية من قبلهم. إن الانسان مشاعر و أحاسيس و ليس جميع الناس قادرين على كبت غرائزهم و السيطرة عليها. في الغرب قلما يتم السكوت في فعل مثل هذه الجرائم، لكن في العالم الإسلامي هناك الآلاف من الشيوخ و أئمة المساجد قاموا باغتصاب أطفال و قاصرات و تم التستير على الجرائم لكي يظهروا أن مجتمعاتهم بخير. إن مثل هذه الأفعال جريمة و متى لا يرى رجل الدين في نفسه المقدرة على ممارسة مهنته بشرف فعليه ألا يمارسها. هناك الكثير من مثل هذه الجرائم تحصل في الكثير من المجتمعات لأن البشر ضعفاء و قد يغرر بهم أو ينساقوا خلف شهواتهم و أهوائهم. شكرا لموضوعك الموضوعي و لا يجب السكوت عن مثل هذه الممارسات الشاذة و يجب في الوقت نفسه عدم التعميم، فهناك رجال دين شرفاء و هم مثل القديسين في حياتهم اليومية النقية و الطاهرة و التقية المفعمة بمخافة الرب و بمحبته.