يا تُرى، ماذا كان تأثير الألم في نفسه؟ يا لعظمة عمل الصليب لا سيما إن تأملنا في بعض نتائجه! أ لم يحب المسيح الكنيسة وأسلَم نفسه لأجلها؟ أ لم يَمُت عن أُمة إسرائيل؟ ستبطل أنّات الخليقة ويؤتى بها إلى حرية مجد أولاد الله بناء على موت الصليب. سترنم الخليقة في المستقبل، لأنه صنع صُلحًا بدم صليبه ليصالح الكل لنفسه، ما على الأرض وما في السماوات. وستكون السماء الجديدة والأرض الجديدة التي يسكن فيها البر شاهدتين إلى الأبد على أن يسوع كان حَمَل الله الذي رفع خطية العالم.
أخي الحبيب زكا. نعلم جميعا بأن عظمة الصليب جاءت من عظمة المصلوب عليه, فقد كان الصليب رمز العار فصار عنوان الخلاص بموت المسيح عليه طواعية من أجل خطايا البشر. الرب يعطيك من عنده الكثير و الكثير و دمت بسلام الرب و رعايته. شكرا كبيرا لك يا غالي.