وتهـــادى مع الهــلال صـــليب ....... وتآخــى مع المســـيح محمـــد
إنّهُ الوهمُ الكبيرُ
عندما ندعو بطيبْ
للتآخي. ما هلالٌ
سوف يرضى بالصّليبْ
عندما يدعو لهذا
مسلمٌ، يسعى المُريبْ
قلبُهُ المملوءُ حقداً
و انتقاماً لن يجيبْ.
دينُنا السّمحُ استجابَ
للذي قال الحبيبْ
سامحوا الأعداءَ، دوماً
لا تسيئوا للغريبْ
لم يقلْ عيشوا انتقاماً
فَجّروا الحقدَ اللّهيبْ.
لا أرى أنّ التآخي
غير زعمٍ في مُريبْ.
لا تآخٍ يا عزيزي
عندهم فكرٌ عجيبْ
عندهم قلبٌ خبيثٌ
مُستحيلٌ أن يجيبْ
للتآخي و التلاقي
ما هلالٌ يستجيبْ.
إنّنا ندعو بحبٍّ
و انفتاحٍ كي يطيبْ
عيشُنا أمناً و سلماً
لا تَعَدٍّ، لا حروبْ
بينما الإخوانُ دوماً
في شرورٍ لا تصيبْ.
كلُّ آمالٍ لدينا
في التآخي قد تخيبْ
فالإناءُ الغثُّ ليسَ
ناضحاً عُرْفاً و طِيبْ
مِلؤهُ الأقذارُ، فاعلمْ
لا تآخي عن قريبْ.
شكرا لك أخي الحبيب سام و نتمنى من جميع إخوتنا المسلمين أن يتخلوا عن الفكر الأصولي و الجامد و المتعنت، الذي يدعو إلى نكران الآخر، بل و إلى السعي من أجل القضاء عليه. علينا أن نتعامل معا كأبناء للرب الخالق الذي خلقنا بمحبة و ليس بالبغضاء و الكره و التعصب العنصري. أتمنى أن أرى الهلال و الصليب يتعانقان في مساواة و احترام متبادل عملا بمبدأ "كُل مَنْ على دينه، الله يعينه" تقييم البشر من خلال عروقهم و أجناسهم و دياناتهم كفر مطلق