هذه الأيام تطرب القلوب فرحا و تبتهج الدنيا بأبهى ما لديها من حلل الزينة و الجمال و الأناقة. إنها أيام نعيشها و نحسّ بأن هالة قدسيّة تطوف أرجاء الكون فتغمر النفوس بالمحبة و التسامح و الوداعة و تمدّنا بنسغ صفاء مع قرب قدوم عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح له كل المجد. حيث هو بهجة للصغار و الكبار و علينا أن نعيش هذه الأيام في تقوى و خشوع و صلوات نرفعها إلى ربنا الفادي طفل المغارة. شكرا لك لهذه المشاعر الطيبة و الرقيقة أخي سمير و كل عام و أنتم بكل محبة و خير و سعادة.