وها هو داود يعلن في مزمور103 «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس» ثم يضيف: «باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته». إنه يبارك الرب في ذاته وفي شخصه أولاً، ثم يباركه لأجل حسناته بعد ذلك. ولقد كافأ الرب هذا الإيمان البسيط الذي تعلق به في مشهد تعجز كل المصادر البشرية أن تعمل فيه عملاً. وتقديرًا لهذه المرأة ولإيمانها، شُهد لها بالقول: «بالإيمان ... أخذت نساء أمواتهن بقيامة»
لقد كان داؤود رجلا عظيماً عند الرب. أخطأ كثيراً و ندم كثيراً و تاب كثيراً و صلّى كثيراً و عمل بعد ذلك بمشورة الرب و بنصحه و هديه كثيراً أيضاً. بالرب يسوع يتغيّر كلّ شيء. لكن الرب يسوع هو الوحيد الذي لا يتغيّر أبدا فهو هو منذ البدء و اليوم و إلى نهاية الدهور. شكرا لكلمة المحبة و الفرح و النعمة التي تنشرها أخي المبارك زكا.