فليتنا نرفع صلاة صادقة إلى طفل المغارة الوديع، الإله المتجسد، وتسلم ذواتنالعنايته المباركة، قائلا: "أيها الرب يسوع إني آتي إليك معترفا بخطاياي، وبعدم استحقاقي، ولكني ألقي بذاتي على رحمتك الكبيرة، ومحبتك العجيبة، أطرح نفسي عند أقدام صليبك مؤمنا بك ربا وفاديا ومخلصا شخصيا لي وواثقا بوعدك، فاني أدعوك يا طفل المغارة أن تسكن قلبي الحقير، وتجعل منه عرشا لك وتكون ملكا وربا والها لحياتي. آمين.
طفل المغارة الحبيب، هو العزاء و الطبيب، فمن آمن به لن يخيب، و هدف حياته الأخرى سيصيب. إنه الرب يسوع، ماسح الدموع و معزّي الجموع، فهيّا نشعل له الشموع، و نشفي ما بين الضلوع من الشعور الموجوع و الأمل المقطوع. شكرا لصوتك المسموع أخي زكا المطبوع على المحبة و الخير، كما تعطي الأشجار و تغرّد الطير.