أحبّوا الناس
دعوا وهجَ ابتسامٍ في الحياةِ
فزهرُ الحبِّ، وافاهُ الذبولُ
دعونا، نفرشُ الأعمارَ، طيباً
فلن يُجدي اكتئابٌ أو خمولُ.
دعونا نحرقُ الأنفاسَ حُبّاً،
فلا كُرهٌ و لا حِقدٌ ذليلُ
لأنَّ اللهَ، أعطانا حياةً،
علينا أن نعيها، لا نقولُ
بأنَّ اللهَ، توّابٌ رحيمٌ،
لقد أعطانا عقلاً، و العقولُ
لها حكمٌ عظيمٌ في الحياة،
و تأثيرٌ له فعلٌ و طُولُ.
دعونا ننبذُ الأحقادَ، نطوي
هواها، ربّما يوماً يزولُ
ففي الأحقاد و الكرهِ انتحارٌ
لروحِ الحقِّ، و الحقُّ الأصولُ
سلامُ النفسِ، دون الحقدِ، فيه
صفاءٌ طيّبٌ، و هو الجليلُ
أحبَّ اللهُ يُعطينا مثالاً
فقد ضحّى بابنٍ، ما قليلُ
تعلّمْ أن تحبَّ الناسَ دوماً،
لحبِّ الناسِ شمسٌ، لا أفولُ
لها مهما زمانُ العمرِ طالَ،
و مهما أظلمتْ حالٌ و لَيلُ
لشمسِ الحبِّ إشراقٌ جميلٍ،
و نورٌ مُبهِجٌ، فيه الأصيلُ.
أحبّوا الناسَ، في تقوى صلاحٍ
فلن يقوى عليكم مُستحيلُ.