[center]ازدانَتْ براري القمحِ
بأسرابِ العصافيرِ
تشنّجَتْ من دبيبِ الأرضِ
حباتُ الحنطة هديّة مرصّعة
بوهجِ الخيرِ
لكلِّ الكائناتِ[/center]
لا أحد يعلم، متى و كيف يمكن أن تنشد حمامات السلام هديل الفرح، و متى يسمعنا خرير الماء ضحكات الطفولة البريئة، التي لن يقتلها شيطان الحقد. إنها ثورة الحرف على العرف و على السائد من أفكار هجومية شرسة تزرع أنابيب الموت لتخطف أرواح البشر و النبت و الحجر. شكرا لأنشودة الحياة في خضم هذه الحياة، يا صديقي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|