[center]لقلم حزين صوته صدى و أنين
يصرخ في قوم أصم غير سامعين
صراخ قلب مجروح منذ سنين
من يقرأ الورق الثكل الحزين
سطرنا أمال وأحلام المساكين
عسى من يقرأ و يكون المعين
لقلم جريح وحرف حزين
م: سمير روهم[/center]
من رحم المعاناة و الأوجاع، و من مرارة الأحزان تلد الفكرة، و تتأصل جذورها، و تمتدّ أغصانها الوارفة، لتلقي بظلها على راغبي النجاح و الساعين إليه بجد. إن الحزن يخلق العبقرية، و لن يموت من كان قلمه نورا، و فكره شعلة، و حياته شمعة. نص مزركش بالعشق، و معطّر بالجمال. سلمت يداك يا أستاذ سمير. وصلني كل الذي أرسلته إلي من قصائد و سأبدأ في عطلة نهاية الأسبوع رحلتي في الخوض في جماليات أشعارك لأنهل منها المعرفة، و أستشفّ روح الجمال الذي فيها.
__________________
fouad.hanna@online.de
|