بانتي الجميلة
الحسنُ يرسمُ مقلتيكِ بأنجمي
و صفاءُ روحكِ في النعيمِ الأنعمِ
وقفَ الجلالُ مُتابعاً لتألقٍ
بلغَ السماءَ و كلَّ حدٍّ أعظمِ.
فلمَ التنازعُ بينَ أحجيةِ الهوى
و لمَ البراعةُ في الملافظِ و الفَمِ؟
ملكَ الجمالُ مكانةً مرموقةً
جمعتْ معالمَ بانتي و معالمي
سكبتْ مِنَ الإبداعِ ملحمةً لها
ملأتْ جوانحَ أضلعي و مواسمي
و بما تنشّقتِ الرئاتُ عرفتُكِ
جُملاً تقاذفَها الهوى بتناغمِ
فبكلِّ أرضٍ تُشرقينَ صبابةً
و بكلِّ فجرٍ، في شروقِكِ مِنْ دَمي.
فرضَ الجنونُ أجندةً، فتكاسلتْ
و سما بهاؤكِ في هدايةِ عالمي.
ذُهِلَ التألقُ حينَ أعلنَ مَوسماً
لتنافسِ اللوحاتِ داخلَ مَرسمِي.
فاجتاحني الإعجابُ، يشهدُ للذي
فتحَ المعابرِ للروائعِ. فاسلمي!