من خلال قراءتي للنص أحسست بشوق كبير إلى ديريك و هذا النص كان وحيا لقصيدة نظمتها عن الغربية. سلمت يداك يا صديقي المحب.
الخبز المقمّر
قلتَ عني يا صديقي إنني خلّ مشاكسْ
إنّك فعلا محقّ أرغبُ دوماً أشاكسْ
ما (بكوپالي) وعودي أو بقبضتي أباكسْ
خبزُ گابيك المقمّر غرّني كيما أشاكسْ!
لم أذق منه قليلا ولذا جئت أعاكسْ!
" شقفة وَحدة "لو اني نلتها بالطّعم حاسسْ
تغزو( قرّكتي) وضرصي (يظرب) فيها المكابسْ
ما رأيت الرّد مني مثل شلّكة تنافسْ
ضرصك كان قوياً (رصتمه زالا) وفارسْ
أمّا عن ضرصي فحدّ قد ترقّى في مدارسْ!
واستعدّ للهجوم يأكل وبشكل هارسْ
لو (سهيلٌ) سنّ ضرصاً مثلنا وغدا منافسْ
شارك الحرب الضّروس حرب غبراء وداحسْ
لاستوى الأكل وصار ما تقمّر منه يابسْ
لو أنا ما جئت ضرصاً للمقمّر متّ فاطسْ
منك معذرة صديقي كلنا في الظرب (راقسْ)
رقسنا فيه جمالٌ يوم (گوفندة) مَعارسْ
خير ما في الدنيا (زحكٌ) لا تكن (مقحور) عابسْ
مثل هذي الفرفشات تنعش صدراً تـُحادسْ
إنـّها إحدى الهوايـــــــــــــــــــــــــات التي عندي تـُمارسْ
أظرب ضرصاً فنوقة خبزك لو كنت حارسْ
طرطشَ بعضاً سهيلٌ بعض إطراء مُجالسْ
حبّذا لو جاء ضرباً مثل ضرصينا ينافسْ
فؤاد زاديكه في 7/5/2005 م