شكرا لمجهودك الجميل و لهذه الكلمات الرقيقة و التي تحمل معاني إنسانية كثيرة و كانت هي التي أوحت لي بنظم هذه القصيدة الشعرية فور قراءتي لها:
واقعُ الأهوالِ يطغى
والأذى منه بحورُ
واقعُ الإنسانِ هذا
واقعٌ مُرٌّ يفورُ.
لم يعدْ أمنٌ و سلمٌ
قد أتى الأمنَ الضمورُ
واقعٌ مُزرٍ عزيزي
كلُّ ما فيهِ شرورُ.
قاتلٌ يحيا سعيداً
و هو في قتلٍ فَخورُ
سارقٌ يسطو شجاعاً
ظالمٌ يغزو يثورُ
فاسقٌ لا يستقيمُ
همُّهُ الطاغي فجورُ
كاذبٌ في فُلكِ سوءٍ
كوكباً تلقى يدورُ
جاهلٌ غُرٌّ يغذّي
عقلَهُ الفهمُ العسيرُ
حاقدٌ مقتولُ وهمٍ،
شامخٌ منه الغرورُ
كافرٌ لا يدري ربّاً
مستبدٌّ لا يخورُ
هذه الدنيا صديقي
فجّرتْ منها صدورُ
كلَّ إيذاءٍ و شرٍّ
هل تُرى مات الضميرُ؟