أصولُ النقد
في ردّ على كيل شعراء موقع أسواق المربد في نقدهم بأكثر من مكيال
و بعدم مصداقية
.
ألقيتُ ضوءاً على أسلوبكم، و أنا
أدري يقيناً، بأنّ الضوءَ شفّافُ
لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ
في حقٍّ بعضٍ، و بعضٌ في تملّقِهِ
قد صاغَ وصفاً، فطابتْ منْه أوصافُ.
إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ
لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
أو مسحَ جوخٍ، فإنّ الفعلَ إسفافُ.
أطلقتُ صوتي، و عندي حجّتي و بها
بيّنتُ أمراً، لمنْ بالأمرِ عرّافُ.
النقدُ حقٌّ على النقّادِ، نعلمُ ذا.
لسنا الذين مِنَ النقّادِ، مَنْ خافوا.
للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ.
هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
منّي التفافٌ، فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟
هذا انتهاكٌ لحقِّ النقدِ، ذبذبةٌ
فيها التذبذبُ دوّارٌ و لَفّافُ.
قد جئتُ قولي، و قد أعلنتُ عن سفري.
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ.
إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.
في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.