عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-07-2009, 01:41 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي

كتاب الحياة مليء بالآيات التي تتكلم عن الإيمان الحقيقي الصادق ورب المجد قال :
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ»
علمتنا كنيستنا أن الإيمان ليس بالقول والكلام لكن بالفعل والعمل الصادق وعمل مشيئة وإرادة رب المجد وهذا لا يأتي بسهولة بل أن نذوب وننصهر في محبة الآب لأن أساس عقيدتنا المسيحية بُنيَّ على المحبة ، في العهد القديم كان الناموس يحكم الشعب وكان الشعب يخاف الله من العقاب أي لا يعرف معنى المحبة الصادقة ولكن في عهد النعمة تغيرت الأمور نحن الذين لم نتسامى في محبة الله نخافه من العقاب لكن الذين تساموا وأنصهروا في محبته تجدهم يذوبون في محبة الله ويتعاملون مع الله ويناجوه كأولاد لأبيهم وكصديق لصديقه نعم هنالك خشوع لعظمته وهيبته ولكن مناجاتهم تختلف عن الذين لا يعرفون معنى المحبة الصادقة لنتأمل شخصية مار بطرس الرسول ونجعله قدوة لنا في موضوع الإيمان لأن الرب قال له أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، لماذا ؟ لأنه أعلن ألوهية السيد المسيح عن إيمان صادق بلا رياء ( وبلا مجاملة كما يحصل الآن معنا نجامل على حساب الإيمان ) ويعتبر الرسول بطرس بطلاً من أعظم أبطال المسيحية. يجتذبنا إليه أنه إنسان عادي . وكم من مرة كان يصدر بطرس حكمه في كل موضوع يطرح ، وكم من مرة عبر وفي مناسبات عديدة عن فكره ، مما يبدو أنه كان مندفعاً متسرعاً. لكن كان مليئاً بالقوة والثقة بالنفس والأمل والشجاعة، وبقدر ما كان بسيطاً متواضعاً كان مملوءاً بالإيمان .
ونعمة ربنا يسوع تكون معك أخي الغالي وصديقي الحبيب أبو بريسكيل على هذا الغذاء الروحي الذي تقدمه لنا وعلى هذا الموضوع القيم وربنا يعوض تعبك
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس