
09-07-2009, 08:57 AM
|
 |
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,984
|
|
اقتباس:
فى زمن الرب يسوع كان هناك العشارين و الخطاة و أهل السامرة وكانوا من الفئات المكروهة جدا ، ولكن أتعلم ماذا كان يفعل الرب يسوع لقد كان يعرف تماما إنه ليس هناك إنسانا ــ مهما كان خاطئا ــ سيئ مائة بالمائة ،لذا كان يبحث عن ( الشيء الجيد ) في كل إنسان حتى ولو كان بنسبة ضئيلة جدا ، كان لا يجعل الآخرين يدركون عيوبهم ونقصهم ، لذا كسب السيد المسيح كل من تعامل معه ، لقد أكل مع الخطاة و العشارين و دافع عن المرأة الخاطئة وامتدح إيمان المرأة السامرية ، وتعطف على البرص والخطاة و شفاهم
|
الرب يسوع هو إله الحق و العدل لا يمكن أن يميّز بين شخص و آخر, فهو جاء للجميع و من أجل الجميع و خاصة الخطاة و أصحاب العاهات و الضعف الفكري و الجسدي كما جاء للأصحاء و العلماء. إنه الخالق الذي يعرف حاجات أبنائه و يعمل على تحقيقها متى فتح له المؤمن قلبه و تقبله بصدق و إيمان. الرب يسوع عاشر المغضوب عليهم و صلب في نهاية المطاف بين لصين مجرمين ليعطي الدليل على أنه للجميع و من أجل حياة الجميع و خلاصهم. الرب يبارك حياتك أخي أبو يونان و ألف شكر لك.
__________________
fouad.hanna@online.de
|